للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٨ - قَدْ أوحَشَتْ مِنْهُم رُبُوعٌ زَادَهَا الْـ ... ـجَبَّارُ إيحَاشًا مَدَى الأزْمَانِ

٣٦٤٩ - وَخَلَتْ دِيَارُهُمُ وَشُتِّتَ شَمْلُهُمْ ... مَا فِيهِمُ رَجُلَانِ مُجْتَمِعَانِ

٣٦٥٠ - قَدْ عَطَّلَ الرَّحْمنُ أفْئِدَةً لَهُمْ ... مِنْ كلِّ مَعْرِفَةٍ وَمنْ إيمَانِ

٣٦٥١ - إذْ عَطَّلُوا الرَّحْمنَ مِنْ أوْصَافِهِ ... والعَرشَ أخْلَوْهُ مِنَ الرَّحْمنِ

٣٦٥٢ - بَلْ عَطَّلُوهُ عَنِ الكَلَامِ وَعَنْ صِفَا ... تِ كَمَالِهِ بِالجَهْلِ والبُهْتَانِ

٣٦٥٣ - فَاقْرأْ تَصَانِيفَ الإِمَامِ حَقِيقَةً ... شيخِ الوُجُودِ العَالِمِ الرَّبَّانِي

٣٦٥٤ - أعْنِي أبَا العَبَّاسِ أحْمَدَ ذَلِكَ الْـ ... ـبَحْرَ المحِيطَ بِسَائِرِ الخُلْجَانِ

٣٦٥٥ - وَاقرأْ كِتَابَ العَقْلِ والنَّقْلِ الَّذِي ... مَا فِي الوُجُودِ لَهُ نَظِيرٌ ثَانِ

٣٦٥٦ - وَكَذَاكَ مِنْهَاجٌ لَهُ فِي رَدِّهِ ... قَوْلَ الرَّوَافِضِ شِيعَةِ الشَيْطَانِ

٣٦٥٧ - وَكَذَاكَ أهْلُ الاعْتِزَالِ فإنَّهُ ... أرْدَاهُمُ فِي حُفْرَةِ الجَبَّانِ

٣٦٥٨ - وَكَذلِكَ التَّأسِيسُ أصْبَحَ نَقْضُهُ ... أُعْجُوبَةً لِلْعَالِمِ الرَّبَّانِي

٣٦٥٩ - وَكَذَاكَ أجْوِبةٌ لَهُ مِصْرِيَّةٌ ... فِي سِتِّ أسْفَارٍ كُتِبْنَ سِمَانِ

٣٦٦٠ - وَكَذَا جَوَابٌ لِلنَّصَارَى فِيهِ مَا ... يَشْفِي الصُّدُورَ وإنهُ سِفْرَانِ

٣٦٦١ - وكَذاكَ شَرحُ عقيدةٍ للأصْبَها ... نِي شَارحِ المحْصُولِ شَرْحَ بَيَانِ

٣٦٦٢ - فيها النُّبُوَّاتُ التي إثْبَاتُهَا ... فِي غَايَةِ التَّقْرِيرِ والتِّبيَانِ

٣٦٦٣ - واللهِ مَا لأُولي الكَلَامِ نَظِيرُهُ ... أبَدًا وَكُتْبُهُمُ بِكُلِّ مَكَانِ

٣٦٦٤ - وَكَذَا حُدُوثُ العَالمِ العُلْويِّ والسُّـ ... ـفْلِيِّ فِيهِ فِي أَتَمِّ بَيَانِ

٣٦٦٥ - وَكَذَا قَوَاعِدُ الاِسْتِقَامَةِ إنَّهَا ... سِفْرَانِ فِيمَا بَيْنَنَا ضَخْمَانِ

٣٦٦٦ - وَقَرأتُ أكْثَرَهَا عَلَيْهِ فَزَادَنِي ... وَاللهِ فِي عِلْمٍ وَفِي إيمَانِ

٣٦٦٧ - هَذَا وَلَوْ حَدَّثْتُ نَفْسِي أنَّهُ ... قَبلي يَمُوتُ لَكَانَ غيرَ الشَّانِ

٣٦٦٨ - وَكَذَاكَ تَوْحِيدُ الفَلَاسِفَةِ الأُلى ... تَوْحِيدُهُم هُوَ غَايةُ الكُفْرانِ

٣٦٦٩ - سِفْرٌ لَطِيفٌ فِيهِ نَقْضُ أصُولِهِم ... بِحَقِيقَةِ المعْقُولِ والبُرْهَانِ

٣٦٧٠ - وَكَذَاكَ تِسعِينِيَّةٌ فِيهَا لَهُ ... رَدٌّ عَلَى مَنْ قَالَ بالنَّفْسَانِي

<<  <  ج: ص:  >  >>