للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠٠ - كَلَّا وَمَا تِلْكَ الإرَادَةُ فِيهِمُ ... لِقَضَا حَوَائجِ كُلِّ مَا إنسَانِ

٤٨٠١ - كَلَّا وَلَا وَسِعُوا الخَلِيقَةَ رَحْمةً ... مِنْ كُلِّ وَجْهٍ هُمْ أولُو النُّقْصَانِ

٤٨٠٢ - فَلِذَلِكَ احْتَاجُوا إِلَى تِلْكَ الوَسَا ... ئِطِ حَاجَةً مِنْهُمْ مَدَى الأزْمَانِ

٤٨٠٣ - أَمَّا الَّذِي هُوَ عَالِمٌ لِلْغَيْبِ مُقْـ ... ـتَدِرٌ عَلَى مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ

٤٨٠٤ - وَتَخَافُهُ الشُّفَعَاءُ لَيْسَ يُرِيدُ مِنْـ ... ـهُمْ حَاجَةً جَلَّ العَظِيمُ الشَّانِ

٤٨٠٥ - بَلْ كُلُّ حَاجَاتٍ لَهُمْ فَإلَيْهِ لَا ... لِسِوَاهُ مِنْ مَلَكٍ وَلَا إنْسَانِ

٤٨٠٦ - وَلَهُ الشَّفَاعَةُ كُلُّهَا وَهُوَ الَّذِي ... فِي ذَاكَ يَأْذَنُ لِلشَّفِيعِ الدَّانِي

٤٨٠٧ - لِمَنِ ارْتَضَى مِمَّنْ يُوحِّدُهُ وَلَمْ ... يُشْرِكْ بِهِ شَيئًا كما قَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ

٤٨٠٨ - سَبَقَتْ شَفَاعَتُهُ إِلَيْهِ فَهْوَ مَشْـ ... ـفُوعٌ إِلَيْهِ وَشَافِعٌ ذُو شَانِ

٤٨٠٩ - فَلِذَا أقَامَ الشَّافِعِينَ كَرَامَةً ... لَهُمُ ورَحْمَةَ صَاحِبِ العِصْيَانِ

٤٨١٠ - فَالكُلُّ مِنْهُ بَدَا وَمرْجِعُهُ إِلَيْـ ... ـهِ وَحْدَهُ مَا مِنْ إلهٍ ثَانِ

٤٨١١ - غَلِطَ الأُلَى جَعَلُوا الشَّفَاعَةَ مِنْ سِوا ... هُ إِلَيْهِ دُونَ الإذْنِ مِنْ رَحْمنِ

٤٨١٢ - هَذِي شَفَاعةُ كُلِّ ذِي شِرْكٍ فَلَا ... تَعقِدْ عَلَيْهَا يَا أَخَا الإيمَانِ

٤٨١٣ - وَاللهُ فِي القُرْآنِ أبْطَلَهَا فَلَا ... تَعْدِلْ عَنِ الآثارِ والقُرْآنِ

٤٨١٤ - وَكَذَا الوَلَايَةُ كُلُّهَا لِلهِ لَا ... لِسِوَاهُ مِنْ مَلَكٍ وَلَا إنْسَانِ

٤٨١٥ - وَاللهِ لَمْ يَفْهَمْ أولُو الإشْرَاكِ ذَا ... وَرَآهُ تَنْقِيصًا أولُو النُّقْصَانِ

٤٨١٦ - إذْ قَدْ تَضَمَّنَ عَزْلَ مَنْ يُدْعَى سِوَى الرَّ ... حْمنِ بَلْ أحَدِيَّةَ الرَّحْمنِ

٤٨١٧ - بَلْ كُلُّ مَدْعُوٍّ سِوَاهُ مِنْ لَدُنْ ... عَرْشِ الإله إِلَى الحَضِيضِ الدَّانيِ

٤٨١٨ - هُوَ بَاطِلٌ في نَفْسِهِ وَدُعَاءُ عَا ... بِدِهِ لَهُ مِنْ أَبْطَلِ البُطْلَانِ

٤٨١٩ - فَلَهُ الوَلَايةُ والوِلَايَةُ مَا لَنَا ... مِنْ دُونِهِ وَالٍ مِنَ الأكْوَانِ

٤٨٢٠ - فَإذا تَولَّاهُ امْرُؤٌ دُونَ الوَرَى ... طُرًّا تَولَّاهُ العَظِيمُ الشَّانِ

٤٨٢١ - وَإِذَا تَوَلَّى غَيْرَهُ مِنْ دُونِهِ ... وَلَّاهُ مَا يَرْضَى بِهِ لِهَوَانِ

٤٨٢٢ - فِي هَذِهِ الدُّنْيا وَبَعْدَ مَمَاتِهِ ... وَكَذَاكَ عِنْدَ قِيَامَةِ الأبْدَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>