للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القسم الرابع: توحيد الجبرية، وهو أن العبد لا فعل له ولا اختيار، بل إنّ ما يقوم به من أفعال هو فعل الله سبحانه وتعالى.

القسم الخامس: توحيد الأنبياء والمرسلين. وقد أفاض القول فيه على هذا الوجه:

- توحيدهم نوعان:

١ - قولي.

٢ - فعلي.

- القولي نوعان:

١ - سلبي.

٢ - ثبوتي.

- السلبي نوعان:

١ - سلب النقائص والعيوب، وهو إما سلب لمتصل كسلب الموت والإعياء، أو سلب لمنفصل كسلب الندّ والزوجة والولد.

٢ - تنزيه أوصاف الكمال عن التمثيل والتعطيل.

ثم فصّل القول في النوع الثبوتي. وعدّد كثيرًا من أسماء الله وصفاته، وتكلم على معانيها (٣٢٢٣ - ٣٤٧٠).

ثم عقد فصلًا في كان النوع الثاني من أنواع التوحيد، وهو التوحيد الفعلي، وهو توحيد العبادة. وحقيقته أن تخلص العبادة لله وحده، وأن لا يعبد إلا بما شرع، وذلك باتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - (٣٤٧١ - ٣٥٣٣).

* وصف الجنّة (٤٩٦٢ - ٥٦٢٥):

بعد ما فرغ المؤلف من كان عقيدة الفرقة الناجية والردّ على أعدائها، بيّن فضل من تمسّك بالكتاب والسنة لا سيما في وقت الغربة، وما أعدّ الله تعالى له في جنّات النعيم. وله كتاب حافل في

<<  <  ج: ص:  >  >>