فوق سماواته، وهو إجماع علماء السنة على إثبات العلو لله (الأبيات ١٣٤٠ - ١٤٦٣). وليعرف القارئ طريقة المؤلف في الإحالة على مورده بالنصّ نذكر من أبياته قوله (١٤٠١ - ١٤٥٢).
وكذا عليُّ الأشعريُّ فإنّه ... في كتْبه قد جاء بالتبيانِ
من موجزٍ وإبانةٍ ومقالةٍ ... ورسائل للثغر ذات كان
فأحال على أربعة كتب لأبي الحسن الأشعري، وهي: الموجز، والإبانة عن أصول الديانة، ومقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، ورسالة إلى أهل الثغر.
القسم الثاني: ما صرح فيه باسم المؤلف أو أشار إليه. وقد بلغت موارد هذا القسم نحو ٣٥ كتابًا. نذكرها هنا مرتبة على أسماء المؤلفين مع الإشارة إلى أرقام الأبيات التي تضمنت الإحالة:
(١) ابن تيمية: كان تلبيس الجهمية (١٣١١)، كتاب له في الاستواء على العرش (١١٢٣، ١٩٢٧).
(٢) ابن حزم: الدرة فيما يجب اعتقاده (٧٤٨) الفصل في الملل والنحل (٧٤٨). (ويجوز أن يكون النقل من كتاب آخر له).
(٣) ابن رشد: مناهج الأدلّة (١٣١٠).
(٤) ابن الزاغوني: رسالة في الحرف والصوت (٦٢٤).
(٥) ابن سينا: الأضحوية في المعاد (٩٤، ١٨٠٤، ١٨٠٥، ١٨٥٢، =