للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النفسي بقول الأخطل النصراني "إن الكلام لفي الفؤاد .. " البيت وساقه الشارح، ولم يفصل الرد عليه بالرغم من أهمية ذلك خاصة أن الناظم لم يفصل الرد عليه من جميع الوجوه.

٥ - مع حرص الشارح رحمه الله على استيعاب كل ما في الأبيات بالشرح إلا أنه تفوت عليه أحيانًا مسائل مهمة.

كما في ج ١/ ٨٨ حيث قال الناظم:

وزعمت أن الناس يوم مزيدهم ... كلّ يحاضر ربّه ويداني

بالحاء مع ضاد وجا مَعْ صادها ... وجهان في ذا اللفظ محفوظان

ولم يبين الشارح ما الوجهان (وهما يحاضر (بالضاد المعجمة) ويحاصر (بالصاد المهملة) ولم يبين معناهما أو الفرق بينهما (١).

وفي ج ١/ ٩٤ قال الناظم وهو يحكي كلام الملحدين وفخرهم بأصحابهم:

ولنا الملاحدة الفحول أئمة التـ ... ـعطيل والتسكِين آل سنان

ولم يبين الشارح مراد الناظم بأنهم أئمة التسكين (٢).

٦ - يذكر الشارح أحيانًا معلومات خاطئة أثناء شرحه للأبيات، ولعل


(١) سيأتي بيانه في التعليق علي البيت ٤٥٥.
(٢) الصواب الذي اعتمدته من النسخ الأخرى: السكين، وسيأتي بيانه في التعليق على البيت ٤٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>