للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكلام الناظم لأن الناظم لم يسمّه، أو أطلق عليه أنه جهمي لأن قوله وافق قول الجهمية في هذه المسألة.

٨ - له رحمه الله بعض التشبيهات التي تؤخذ على مثله ولا يصح له إطلاقها.

كما في ج ١/ ١٨ - ١٩ لما قال الناظم: "لله زائرة بليل لم تخف .. " (١) البيت، قال الشارح أثناء كلامه على الأبيات: "ما أشبه زائرة الشيخ هذه بما كان يسميه بعض الصحفيين هنا في مصر "بالجاسوسة الحسناء" التي تأتيه بالأخبار وتوافيه بالأسرار .. ".

والجاسوسة الحسناء في اصطلاح العصر هي امرأة بغي (تعمل في الاستخبارات ونحوها) ترسل إلى صاحب منصب ورئاسة لتبيت معه وتحاول معرفة ما عنده من أسرار ومعلومات.

٩ - يهمل الشارح غالبًا توضيح المصطلحات العقدية والعبارات الكلامية.

كما في ج ١/ ٩١ حيث أهمل تعريف التنزيه والتجسيم.

وفي ج ٢/ ٢٨ - ٢٩ أهمل تعريف الهيولى والصورة والجوهر الفرد.


(١) انظر الكلام على المعنى في التعليق على البيت رقم ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>