بدأها بصرف الهمة إلى معالي الأمور، وأن السعادة والنجاة باتباع المنهج الحق. ثم بدأ بذكر مسائل في الاعتقاد، وهي وحدانية الله تعالى وأنه لا مثيل له وأن له الصفات العلى التي تليق بجلاله وعظمته. وضرب أمثلة لذلك كالعلو والاستواء والنزول والكلام وغيرها، ثم قرر أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى، ثم أبان أن الإيمان عمل وتصديق، ثم ذكر فضل الخلفاء الأربعة وأن ترتيبهم في الفضل ترتيبهم في الخلافة.
٢ - قصيدة أبي مروان عبد الملك بن إدريس الجزيري (ت ٣٩٤ هـ) في الأدب والسنة (١):