ببعض آلاء الله عليه، ثم عاهد الله على اتباع رضاه ونصرة دينه، ثم ذكر بعض صفات الله تعالى ووجوب إثباتها كالكلام والعلم والاستواء وغيرها، ثم فصل في القرآن وأنه كلام الله حقيقة لا مخلوق ولا عبارة أو حكاية ولا وقف في ذلك. ثم أمر المسالك بالوسطية،، ثم تحدث عن إثبات القدر، ثم عن البرزخ وإثبات عذاب القبر ونعيمه، ثم إثبات ما يكون في القيامة كالصراط والحوض والميزان، وما يكون فيها من أهوال، ثم قرر دوام الجنة والنار، وخروج الموحدين من النار برحمة الله، وبشفاعة الشافعين.
ثم أكد على المحافظة على أركان الإسلام، وتكلم على صلاة الجنائز. ثم حذر من دين الروافض، ثم قرر أفضلية نبينا - صلى الله عليه وسلم - على سائر الأنبياء، وأن خير الأمة بعده الخلفاء الأربعة، وذكر فضل عائشة وحفصة وفاطمة، وفضل العشرة، وأهل بيعة الرضوان، ثم سائر الصحابة، ثم أمر بترك الخوض فيما جرى بين الصحابة.
ثم أمر بأخذ الحديث عن أهله الثقات، ثم أمر بأن يُحفظ لأهل البيت حقهم، ثم أبان مذهب أهل السنة في الإيمان، ثم أمر باتباع العلم، ثم حذر من علم النجوم وأشباهه وطرق الفلاسفة والطبائعيين، ثم أبان أن التوحيد دين الأنبياء جميعهم، ثم تكلم عن بعض الفرائض والآداب والسنن، وتخلل ذلك بيان أشراط الساعة، وبيان أن السحر كفر، والنهي عن الخروج على الأئمة، والنهي عن الجدل إلا في حالة الضرورة مع بيان طرق ذلك وآدابه، ثم حذّر من فرق الضلال، ثم ذكر بعض الصفات كالوجه واليدين والضحك والنزول، وأنه يجب إثباتها