للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصراط ونحو ذلك، ثم قرر إثبات الشفاعة، وإثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة وسماعهم لكلامه.

ثم تكلم عن فضل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنه خاتم الأنبياء، وشرعه ناسخ للشرائع قبله، ثم عن أفضل الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه أبو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ثم ذكر العشرة المبشرين بالجنة وآل البيت ثم بقية المهاجرين والأنصار ثم التابعين لهم بإحسان، ثم ذكر بعض أعلام السلف بالثناء، ثم ذكر رؤوس أهل الأهواء والبدع وحذر من طريقتهم، ثم أبان فضل الله عليه أن هداه للسنة على مذهب الإِمام أحمد، وختم أرجوزته بالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

٦ - لامية شيخ الإسلام ابن تيمية (١) (ت ٧٢٨ هـ) (٢):

مطلعها:

يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي ... رُزِقَ الهدى مَن للهداية يَسألُ

عدد أبياتها: ١٦ بيتًا.

موضوعاتها:

هي مرتبة كالآتي: وجوب محبة الصحابة جميعهم، أفضل الصحابة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، القول في القرآن بما جاءت به الآيات، الإيمان بنصوص الصفات وإمرارها كما جاءت، وصيانتها


(١) وقد شكك في نسبتها إليه بعض أهل العلم، لأجل بعض العبارات الواردة فيها.
(٢) مطبوعة بشرح أحمد بن عبد الله المرداوي، وتعليق الشيخ الفوزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>