(١) في ح، ط زيادة: "وكشف الغمة". (٢) فكان - صلى الله عليه وسلم - مطيعًا لأمر الله تعالى له {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)} [الحجر: ٩٩] واليقين: الموت. (٣) في ب: وشرح له. (٤) كما قال تعالى ممتنًّا على رسوله - صلى الله عليه وسلم -: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)} [الشرح: ١ - ٤]. (٥) كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري". رواه البخاري عن ابن عمر معلقًا ٦/ ٩٨ فتح، كتاب الجهاد باب ٨٨ ما قيل في الرماح، والإمام أحمد ٤/ ٢٩. (٦) كما قال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٢)} [الحجر: ٧٢] وإقسام الله تعالى به تشريف له - صلى الله عليه وسلم - وتكريم. (٧) يعني أن الأمور المذكورة لا تصح إلا بالجمع بين الشهادتين، فلا تكفي شهادة التوحيد حتى يقرن بها شهادة الرسالة لمحمد - صلى الله عليه وسلم -.