(٢) متن الأصل: "من المكر وتمموه" وكذا في ح، ط وصحح في الحاشية من نسخة الأصل، وكذا على الصواب في ف، س. بل لتوكيد الصواب كتبت كلمة "ونمقوه" في حاشية ف بحروف مفردة مضبوطة هكذا: "بيان: وَنَ مَّ قُ وْ هُ" أما نسخ ب، د. ظ فهي فيها "تمموه" محرفة. (٣) في طع: "عن" خطأ. (٤) المُطاع: الكبير والزعيم الذي يطيعه قومه وقد عبر بهذه اللفظة ذاتها شيخ الإسلام رحمه الله عندما تكلم عن مناظرته مع طائفة البطائحية فذكر أنهم بعدما وعظهم كادوا أن يتوبوا ويتراجعوا حتى: "جاءهم بعض غلمان المطاع وذكر أنه لابد من حضورهم لموعد الاجتماع فأطاعوا وحضروا" مجموع الفتاوى ١١/ ٤٥٥. (٥) في ح، ط: "فمزقوا". (٦) في د: "لهم الناس". (٧) المخبّآت: الأمور المستورة، والكمائن: الخفايا. والمقصود أن الناس غضبوا على المعطلة لما افتضح أمرهم، وأخرجوا لهم البغضاء والكراهية التي كانت كامنة في النفوس لهم. وسياق كلام المؤلف ربما يدل على أنهم انهالوا عليهم ضربًا، لأنه ذكر ألفاظًا تدلّ على الجراحات.