(٢) قوله: "حاسري الرؤوس" أي كاشفي الرؤوس. (٣) في ب: يسأل. (٤) وهذا الفعل بين الخصوم يسمى "مباهلة" وهي الملاعنة. وصورتها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لعنة الله على الظالم منّا. اللسان ١١٣/ ٧٢. ومنه قوله تعالى - صلى الله عليه وسلم -: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (٦١)} [آل عمران: ٦١]. (٥) في ط: "يجيبونه". (٦) وطن نفسه على الشيء وله فتوطنت: حملها عليه فتحملت وذلّت له. اللسان ١٣/ ٤٥١. (٧) في طع: "عن" وهو خطأ. (٨) "وعلى" سقطت من ف. (٩) في ط: "الأنبياء والمرسلين". (١٠) في ب، ح، ط: إلى. (١١) في ط: "دله".