للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤١ - فتظلُّ تَنبُتُ منهُ أجسامُ الوَرَى ... وَلحُومهُمْ كمنابِتِ الرَّيحانِ

١٤٢ - حَتَّى إذَا مَا الأمُّ حَانَ وِلَادُهَا ... وتمخَّضَتْ فَنِفَاسُهَا مُتَدَانِ

١٤٣ - أَوْحَى لها ربُّ السَّما فتشقَّقتْ ... فَبدَا الجَنينُ كأكملِ الشُّبَّانِ


= الحضرمي ثقة. التقريب ٢٤٨، وأبو الزعراء هو عبد الله بن هانئ الكندي وثقه ابن سعد والعجلي وذكره ابن حبان في الثقات يروي عن عمر وابن مسعود فحديثه لا ينزل عن درجة الحسن. أما قول البخاري عنه: لا يتابع في حديثه، فلعله قصد حديثه هذا عن ابن مسعود فإن بعض ألفاظه فيها مخالفة لما جاء في الأحاديث الصحيحة، وعلى هذا يكون إسناد أثر ابن مسعود حسنًا. تهذيب التهذيب لابن حجر ٦/ ٥٦، تهذيب الكمال للمزي ج ١٦/ ٢٤٠، كتاب الثقات لابن حبان ٥/ ١٤، تقريب التهذيب ٣٢٧.
تنبيه: قال الشيخ الألباني في حاشيته على شرح الطحاوية عن هذا الأثر: له حكم المرفوع لكنه منقطع بين أبي الزعراء واسمه يحيى بن الوليد لم يرو عن أحد من الصحابة بل عن بعض التابعين. شرح العقيدة الطحاوية ص ٤٦٤، وتابع الشيخ على ذلك الشيخ سعد بن عبد الله الحميد في تحقيقه لكتاب ابن الملقن المتقدم الذكر حيث ضعف الأثر وأعلّه بالانقطاع. مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم ج ٧/ ص ٣٥٦٤ /ح ١١٧٨، وهذا وهم منهما، والصواب أن أبا الزعراء هذا هو عبد الله بن هانئ الكندي من أصحاب ابن مسعود وكبار التابعين، وقد ذكر العقيلي الحديث في ترجمته كما تقدم، وعلى هذا يزول الانقطاع الذي بسببه ضعف هذا الأثر.
١٤١ - الريحان: نبت طيب الريح من أنواع المشموم. النهاية ٢/ ٢٨٨.
١٤٢ - متدانٍ: قريب.
١٤٣ - كذا في الأصل وف وط. وفي غيرها: "ربّ الورى"، وأشير إلى هذا في حاشية الأصل.
ف: "كأجمل الشبان".
- يشير إلى قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)} [الزمر: ٦٨].