للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٧ - وَزَعمْتَ أنَّ لعرْشِهِ أَطًّا بهِ ... كالرَّحْلِ أطَّ براكبٍ عَجْلَانِ


= ٣/ ٢٥٥، والقرطبي في تفسيره ١٠/ ٣١١. وقال شيخ الإسلام أثناء كلامه على تفاضل عباد الله تعالى: "إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلسه ربه على العرش معه، روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد في تفسير: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} قال ابن جرير (لا يزال الكلام لشيخ الإسلام): وهذا ليس مناقضًا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدّعيه، لا يقول إن إجلاسه على العرش منكر- وإنما أنكره بعض الجهمية، ولا ذكره في تفسير الآية منكر" أ. هـ مجموع الفتاوى ٤/ ٣٧٤، وقال ابن جرير أيضًا: وما قاله مجاهد من أن الله يُقعد محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على عرشه قول غير مدفوع صحته لا من جهة خبر ولا نظر، وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أحد من أصحابه ولا عن التابعين بإحالة ذلك" اهـ. تفسير الطبري مجلد ٩/ ١٥/ ١٤٧ وانظر فتح الباري ١١/ ٤٢٦ - ٤٢٧، الدر المنثور للسيوطي ٤/ ٣٥٨.
وقال ابن القيم رحمه الله لما ذكر مسألة إقعاد النبي - صلى الله عليه وسلم - على العرش: "صنف المروزي كتابًا في فضيلة النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر فيه إقعاده على العرش" ثم ذكر ابن القيم من قال به من السلف، ثم قال: "قلت (أي ابن القيم) وهو قول ابن جرير الطبري وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير وهو قول أبي الحسن الدارقطني ومن شعره فيه:
حديث الشفاعة عن أحمد ... إلى أحمد المصطفى مسنده
وجاء حديث بإقعاده ... على العرش أيضًا فلا نجحده
أمِرُّوا الحديث على وجهه ... ولا تدخلوا فيه ما يفسده
ولا تنكروا أنه قاعد ... ولا تنكروا أنه يقعده
بدائع الفوائد ٤/ ٣٩ - ٤٠ [وانظر ما سيأتي عند البيت: ١٧٥٨].
٤٢٧ - الأطيط: صوت الرحل والإبل من ثقل أحمالها. اللسان ٧/ ٢٥٦ ومسألة أطيط العرش بالرحمن جل جلاله ورد فيها نصوص، ومما جاء فيها:
أ - حديث عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن امرأة =