وقال ابن القيم رحمه الله لما ذكر مسألة إقعاد النبي - صلى الله عليه وسلم - على العرش: "صنف المروزي كتابًا في فضيلة النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر فيه إقعاده على العرش" ثم ذكر ابن القيم من قال به من السلف، ثم قال: "قلت (أي ابن القيم) وهو قول ابن جرير الطبري وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير وهو قول أبي الحسن الدارقطني ومن شعره فيه: حديث الشفاعة عن أحمد ... إلى أحمد المصطفى مسنده وجاء حديث بإقعاده ... على العرش أيضًا فلا نجحده أمِرُّوا الحديث على وجهه ... ولا تدخلوا فيه ما يفسده ولا تنكروا أنه قاعد ... ولا تنكروا أنه يقعده بدائع الفوائد ٤/ ٣٩ - ٤٠ [وانظر ما سيأتي عند البيت: ١٧٥٨]. ٤٢٧ - الأطيط: صوت الرحل والإبل من ثقل أحمالها. اللسان ٧/ ٢٥٦ ومسألة أطيط العرش بالرحمن جل جلاله ورد فيها نصوص، ومما جاء فيها: أ - حديث عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن امرأة =