فإسناد الحديث لا تقوم به حجة، كما لا يخفى. وروى ابن ماجه ٢/ ٣٤٦ /ح ٣٩٠٢، من طريق غيلان بن أنس يحدث عن القاسم: عن أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، في سور ثلاث: البقرة وآل عمران وطه". وقال البوصيري في الزوائد ٣/ ٢٠٤: في إسناده مقال، غيلان لم أر من جرّحه ولا من وثقه. ثم ذكر له متابعة وشاهدًا. والشاهد من سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: ١١١]، وغيلان بن أنس هو الكلبي أبو يزيد الدمشقي مقبول. التقريب ٤٤٣. والقاسم هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة صدوق يغرب كثيرًا. التقريب ٤٥٠. وروى ابن ماجه ٢ /ص ٣٥٦ /ح ٣٩٠١، عن القاسم بن عبد الرحمن نحوه موقوفًا. وقال البوصيري في الزوائد ٣/ ٢٠٤: رجاله ثقات وهو موقوف. وبهذا يظهر أن الحديث لا تقوم به حجة لضعف القاسم بن عبد الرحمن ولأنه يرويه مرفوعًا تارة وموقوفًا على نفسه تارة. والله أعلم. ٥٤٥ - "الإرادة": يدل عليه قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥] وراجع البيت ٤١٥. "الكراهة": يدل عليه قوله تعالى: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ} [التوبة: ٤٦]، وراجع البيت ٤١٥. "الرضا": يدل عليه قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: ١١٩] وراجع البيت ٤٤٠.=