للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٤٣ - اِسْمُ الإِلهِ الأَعْظَمُ اشتَملَا عَلَى اسْـ ... ـمِ الحَيِّ والقيُّومِ مُقْترِنَانِ

٥٤٤ - فالكُلُّ مرجِعُهَا إلَى الاسْمَيْن يَدْ ... رِي ذَاكَ ذُو بَصَرٍ بِهَذَا الشَّانِ

٥٤٥ - وَلَهُ الإرَادَةُ والكَرَاهَةُ والرِّضَا ... وَلَهُ المحَبَّةُ وَهْوَ ذُو الإحْسَانِ


= أسماء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به. ومحمد بن بكر هو ابن عثمان البرساني، صدوق يخطئ كثيرًا، التقريب ٤٧٠. وعبيدالله بن أبي زياد هو القداح أبو الحصين المكي ليس بالقوي. التقريب ٣٧١. وشهر بن حوشب هو مولى أسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الإرسال والأوهام. التقريب ٢٦٩.
فإسناد الحديث لا تقوم به حجة، كما لا يخفى.
وروى ابن ماجه ٢/ ٣٤٦ /ح ٣٩٠٢، من طريق غيلان بن أنس يحدث عن القاسم: عن أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، في سور ثلاث: البقرة وآل عمران وطه". وقال البوصيري في الزوائد ٣/ ٢٠٤: في إسناده مقال، غيلان لم أر من جرّحه ولا من وثقه. ثم ذكر له متابعة وشاهدًا.
والشاهد من سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: ١١١]، وغيلان بن أنس هو الكلبي أبو يزيد الدمشقي مقبول. التقريب ٤٤٣. والقاسم هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة صدوق يغرب كثيرًا. التقريب ٤٥٠. وروى ابن ماجه ٢ /ص ٣٥٦ /ح ٣٩٠١، عن القاسم بن عبد الرحمن نحوه موقوفًا. وقال البوصيري في الزوائد ٣/ ٢٠٤: رجاله ثقات وهو موقوف. وبهذا يظهر أن الحديث لا تقوم به حجة لضعف القاسم بن عبد الرحمن ولأنه يرويه مرفوعًا تارة وموقوفًا على نفسه تارة. والله أعلم.
٥٤٥ - "الإرادة": يدل عليه قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥] وراجع البيت ٤١٥.
"الكراهة": يدل عليه قوله تعالى: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ} [التوبة: ٤٦]، وراجع البيت ٤١٥.
"الرضا": يدل عليه قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: ١١٩] وراجع البيت ٤٤٠.=