للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٥ - وَمُخَاطِبٌ ومُحَاسِبٌ وَمُنَبِّئٌ ... وَمُحَدِّثٌ ومُخَبِّرٌ بالشَّانِ

٦٩٦ - ومُكَلِّمٌ مُتَكَلِّمٌ بَلْ قَائِلٌ ... ومحَذِّرٌ ومبَشِّرٌ بأَمَانِ

٦٩٧ - هَادٍ يَقُولُ الحقَّ مُرشِدُ خَلقِه ... بكلَامِهِ لِلحَقِّ والإِيمَانِ


٦٩٥ - الخطاب والمخاطبة: مراجعة الكلام وقد خاطبه بالكلام مخاطبة وخطابًا وهما يتخاطبان. اللسان ١/ ٣٦١، ويدل عليه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وقد تقدم سياقه في التعليق على البيت ٦٧٢.
"محاسب": يدل عليه قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: ٢٨٤].
"منبئ": كذا في جميع النسخ، ولكنه إن صحّ كان تكرارًا لصفة "مُنَبٍّ" المذكورة في البيت السابق، من غير فائدة في هذا التكرار. فأخشى أن تكون الكلمة محرّفة عن "مُبيِّن". وقد وردت هذه الصفة كثيرًا في القرآن الكريم، فلا ينبغي أن يفوت الناظم ذكرها في هذا المقام (ص).
"محدث": يدل عليه قوله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا} [النساء: ٨٧].
"مخبر": يدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها في خروجه - صلى الله عليه وسلم - ليلًا لزيارة أهل البقيع والدعاء لهم وأن عائشة تبعته وفيه: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة لما رجع فرآها رابية النفس: "ما لكِ يا عائشة حشْياء رابية" قالت: قلت: لا شيء، قال: "لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير .. " الحديث. رواه مسلم ٧/ ٤٣ نووي في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند دخول المقابر والدعاء لأهلها.
تقدم سياق الأدلة على كلام الله تعالى في التعليق على الأبيات: ٦٦٥ وما بعدها.
"محذّر": يدل عليه قوله تعالى: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} [المنافقون: ٤] وقال: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: ٣٠].
"مبشر": يدل عليه قوله تعالى: {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (٢١)} [التوبة: ٢١].
٦٩٧ - د: "أبدًا يقول".
ب، ظ: "بقول الحق"، ولم يضبط أوله في ف. =