٧٦٤ - سيفصل الناظم القول في الفرق بين التلاوة والمتلو والكتابة والمكتوب فيما يأتي من أبيات، وانظر خلق أفعال العباد للبخاري ص ١٥٩. ٧٦٥ - في جميع النسخ: "الرحمن"، ولكن في حاشية الأصل: "المنان"، وفوقه: "نسخة الشيخ"، يعني: النسخة المقروءة على المؤلف. وكذا "المنان" في طع (ص). ٧٦٧ - قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله في معرض كلامه عن تفاوت حسن الصوت بقراءة القرآن: "فبيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أصوات الخلق وقراءتهم ودراستهم وتعليمهم وألسنتهم مختلفة بعضها أحسن وأزين وأحلى وأصوت وأرتل وألحن وأعلى وأخف وأغض وأخشع، وقال: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} [طه: ١٠٨] وأجهر وأخفى وأمهر وأمد وألين وأخفض من بعض" اهـ. خلق أفعال العباد ص ١٨٣/ برقم ٢٢٦، ونقله ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق ٢/ ٤٩١، ٤٩٢ - ٤٩٣ وعلق عليه. وقال البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب التوحيد: باب قراءة الفاجر والمنافق، وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم، ج ١٣/ ص ٥٣٥/ باب ٥٧، كتاب التوحيد - فتح. ٧٦٨ - طه: "وأداؤنا"، والأداة: هي الآلة التي يكتب بها. مختار الصحاح ١١. "كتابة القرآن": يعني: كتابة الناسخ له في الصحف والأوراق. ٧٦٩ - كذا في س وحاشية ظ. وفي غيرهما: "أتى في نظمه" ناقص الوزن. فأصلح=