للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٣ - والكُلُّ شَيءٌ وَاحِدٌ لَا أَنَّهُ ... هُوَ أربَعٌ وثَلَاثَةٌ واثْنَانِ

٧٦٤ - وَتِلَاوَةُ القُرآنِ أَفعَالٌ لَنَا ... وكذا الكِتابَةُ فَهْىَ خَطُّ بَنَانِ

٧٦٥ - لَكِنَّمَا المتْلُوُّ والمكْتُوبُ والـ ... ـمَحْفُوظُ قَوْلُ الواحِد المنَّانِ

٧٦٦ - والعبدُ يقرَؤُهُ بصَوْتٍ طَيِّبٍ ... وبِضِدِّه فَهُمَا لَهُ صَوْتَانِ

٧٦٧ - وَكَذَاكَ يَكْتُبُه بخَطٍّ جَيِّدٍ ... وبِضِدِّهِ فهُمَا لَهُ خَطَّانِ

٧٦٨ - أصْوَاتُنَا ومِدَادُنا وَأَدَاتُنَا ... والرَّقُّ ثُمَّ كِتَابَةُ القُرآنِ

٧٦٩ - [ولقد أتَى بصوابه فِي نَظْمِهِ ... مَن قالَ قولَ الحَقِّ غَيرَ جَبَانِ


= تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل: ٢٠] وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ... } [فاطر: ٢٩].
٧٦٤ - سيفصل الناظم القول في الفرق بين التلاوة والمتلو والكتابة والمكتوب فيما يأتي من أبيات، وانظر خلق أفعال العباد للبخاري ص ١٥٩.
٧٦٥ - في جميع النسخ: "الرحمن"، ولكن في حاشية الأصل: "المنان"، وفوقه: "نسخة الشيخ"، يعني: النسخة المقروءة على المؤلف. وكذا "المنان" في طع (ص).
٧٦٧ - قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله في معرض كلامه عن تفاوت حسن الصوت بقراءة القرآن: "فبيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أصوات الخلق وقراءتهم ودراستهم وتعليمهم وألسنتهم مختلفة بعضها أحسن وأزين وأحلى وأصوت وأرتل وألحن وأعلى وأخف وأغض وأخشع، وقال: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} [طه: ١٠٨] وأجهر وأخفى وأمهر وأمد وألين وأخفض من بعض" اهـ. خلق أفعال العباد ص ١٨٣/ برقم ٢٢٦، ونقله ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق ٢/ ٤٩١، ٤٩٢ - ٤٩٣ وعلق عليه. وقال البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب التوحيد: باب قراءة الفاجر والمنافق، وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم، ج ١٣/ ص ٥٣٥/ باب ٥٧، كتاب التوحيد - فتح.
٧٦٨ - طه: "وأداؤنا"، والأداة: هي الآلة التي يكتب بها. مختار الصحاح ١١.
"كتابة القرآن": يعني: كتابة الناسخ له في الصحف والأوراق.
٧٦٩ - كذا في س وحاشية ظ. وفي غيرهما: "أتى في نظمه" ناقص الوزن. فأصلح=