للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٥ - وَأرَادَ تَحْوِيلَ الشَّرِيعَةِ بالنَّوَا ... مِيسِ التِي كانتْ لدى اليُونَانِ

٩٣٦ - لَكِنَّه عَلِمَ اللَّعِينُ بأنَّ هَـ ... ـذَا لَيْسَ فِي المقْدُورِ والإِمْكانِ

٩٣٧ - إلَّا إذَا قَتَل الخلِيفَةَ والقُضَا ... ةَ وسَائِرَ الفُقَهَاءِ فِي البُلْدَانِ

٩٣٨ - فَسَعَى لِذَاكَ وَسَاعَدَ المقْدُورُ بالْـ ... أمْرِ الَّذِي هُوَ حِكْمَةُ الرحْمنِ

٩٣٩ - فأشَارَ أنْ يَضَعَ التَّتَارُ سُيُوفَهُمْ ... فِي عَسْكَرِ الإيمَانِ والقُرْآنِ

٩٤٠ - لَكِنَّهُمْ يُبْقُونَ أَهْلَ صَنائِعِ الدُّ ... نْيَا لأجْلِ مَصالحِ الأَبْدَانِ

٩٤١ - فَغَدَا عَلَى سَيْفِ التَّتَارِ الألفُ فِي ... مِثْلٍ لَهَا مَضْرُوبَةً بِوِزَانِ

٩٤٢ - وَكَذَا ثَمَانِ مِئِينِهَا فِي أَلْفِهَا ... مَضْرُوبَةً بالعَدِّ والحُسْبَانِ

٩٤٣ - حَتَّى بَكَى الإسْلامَ أعدَاهُ اليَهُو ... دُ كَذَا المجوسُ وَعَابِدوُ الصُّلْبَانِ


٩٣٥ - يعني: أنظمة اليونان وقوانينهم.
٩٣٨ - أي: سعى لتحقيق ما أراده من قتل المسلمين وساعد على تحقيق غرضه موافقة الأقدار له لحكمة أرادها الله تعالى وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
٩٣٩ - ف: "وأشار".
- س: "القرآن والإيمان".
٩٤١ - ب: "مصر لها"، ولعله تحريف سماعي (ص).
٩٤٢ - ف: "في العدّ".
- وقد ذكر جمع من المؤرخين أن عدد من قتل من المسلمين في سقوط بغداد بلغ ألف ألف وثمانمائة ألف (أي مليون وثمانمائة ألف). مرآة الجنان لليافعي ٤/ ١٣٧، العبر للذهبي ٣/ ٣٧٨، البداية والنهاية لابن كثير ١٣/ ٢٠٢، شذرات الذهب لابن العماد ٥/ ٢٧١، وذكر العصامي في: "سمط النجوم العوالي" ٣/ ٣٨٦ أن: القتلى بلغوا ثلاثمائة وسبعين ألفًا. وانظر خطط بغداد في العهود العباسية الأولى، د. يعقوب لينسر، ترجمة: د. صالح أحمد العلي ص ٢٧٤ وما بعدها.
٩٤٣ - "أعداه": أعداؤه، حذفت الهمزة للضرورة.