للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٩ - ذاكَ اصطِلاحٌ من فريقٍ فارَقُوا الْـ ... ـوَحْيَ المُبِينَ لِحكمةِ اليُونَانِ

١٠٧٠ - والشَّيءُ يَصدُقُ نفْيُهُ عنْ قَابِلٍ ... وسِوَاهُ في مَعهُودِ كلِّ لِسَانِ

١٠٧١ - أنَسِيتَ نَفْيَ الظُّلْمِ عَنْهُ وَقولَكَ: الـ ... ـظُلْمُ المحالُ وليسَ ذَا إِمكانِ؟

١٠٧٢ - وَنسِيتَ نفْيَ النومِ والسِّنَةِ التي ... لَيْسَتْ لربِّ العَرْشِ في الإمكَانِ؟

١٠٧٣ - ونَسِيتَ نفيَ الطَّعْمِ عنهُ وليسَ ذَا ... مَقبُولَهُ والنفْيُ في القُرْآنِ؟

١٠٧٤ - ونَسِيتَ نفْيَ ولادةٍ أو زوجَةٍ ... وهُمَا عَلَى الرحمن ممْتَنِعَانِ؟

١٠٧٥ - واللهُ قدْ وصَفَ الجمَادَ بأنَّهُ ... مَيْتٌ أصَمُّ وما لَه عيْنَانِ


= يصح نفيه عما يقبله وما لا يقبله، وهم حكموا بذلك بالرجوع إلى مجرد ما شاهدوه من العادة أما من صدق بأن الله قلب عصا موسى - وهي جماد - ثعبانًا عظيمًا لم يمكنه أن يطرد هذه الدعوى. انظر درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٢٢٢، ٤/ ٣٨، ٥/ ٢٧٤، التدمرية ص ١٦٠، ١٦٣.
والوجه الثاني سيأتي في البيت ١٠٧٨.
١٠٧١ يشير إلى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: ٤٠] وتقدم أن المعطلة يقولون: إن الظلم ممتنع على الله أصلًا وغير ممكن له. راجع الأبيات: ٥٧ وما بعده.
١٠٧٢ - يدل عليه قوله تعالى: {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: ٢٥٥] والسنة: هي النعاس. تفسير الطبري - مجلد ٣/ ج ٣/ ٦.
١٠٧٣ - "مقبوله": أي ليس ذلك مما يقبله. ولا يبعد أن تكون الكلمة "مقبولةً" بتاء التأنيث، خبر ليس، وإن كان اسمها مذكرًا، لكثرة التجوز في المنظومة في التذكير والتأنيث، وإهمال هاء التأنيث في النسخ. (ص).
- يدل عليه قوله تعالى: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ} [الأنعام: ١٤].
١٠٧٤ - يدل عليه قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} [الأنعام: ١٠١] وقال: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} [الجن: ٣].
١٠٧٥ - يدل عليه قوله تعالى عن الأصنام التي عبدها المشركون من دونه: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٧) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ =