للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦٥ - فالألفُ فِيهِ مسافَةٌ لنزُولِهمْ ... وصُعُودِهِمْ نحوَ الرَّقيعِ الدَّانِي

١١٦٦ - هَذِي السَّماءِ فإنَّها قَدْ قُدِّرَتْ ... خَمْسينَ فِي عَشْرٍ وَذَا ضِعْفَانِ

١١٦٧ - لَكِنَّما الخَمْسُونَ ألفَ مسَافَةُ الـ ... ـسَبْع الطِّباقِ وبُعدُ ذِي الأكْوَانِ

١١٦٨ - مِنْ عَرْشِ رَب العَالَمِينَ إلَى الثَّرى ... عِنْدَ الحضِيضِ الأسْفلِ التَّحْتَانِي

١١٦٩ - واختَارَ هَذَا القَوْلَ فِي تَفْسِيرهِ الْـ ... ـبَغَويُّ ذَاكَ العَالِمُ الرَّبَّانِي


= مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره من فوق السماوات السبع" ا. ص جامع البيان (٧٠/ ٢٩). وكذلك هو ترجيح ابن كثير رحمه الله حيث قال: عند قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ .... } كما قال تعالى: {مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣) .... } وسيأتي إن شاء الله بيان أن هذه المسافة ما بين العرش إلى الأرض السابعة وهو قول جماعة من السلف والخلف وهو الأرجح إن شاء الله" ا. هـ تفسير ابن كثير (٤/ ٧٤).
١١٦٥ - كذا في الأصل "الرقيع" بالقاف وهو الصواب، وفي غيره: "الرفيع" بالفاء، تصحيف. والرقيع: السماء الدنيا وقيل: كل سماء يقال لها رقيع، والجمع أرقعةٌ، فالرقيع الداني هو السماء الدنيا، وانظر: البيت ٤٤٨٤ (ص).
١١٦٦ - "هذي السماءِ" بدل من "الرقيع الداني"، (ص).
- طه: (ذا صنفان)، تحريف.
١١٦٦ - حذف التنوين من (ألفًا) للضرورة (ص).
١١٦٩ - "هذا القول": أي القول بأنهما يوم واحد.
- قال البغوي في تفسيره: "أي في يوم واحد من أيام الدنيا وقدر مسيرة ألف سنة: خمسمائة نزوله وخمسمائة صعوده ... إلى أن قال: وأما قوله: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤)} [المعارج: ٤]، أراد مسافة بين الأرض إلى سدرة المنتهى .. ثم قال وهذا كله معنى قول مجاهد والضحاك" ا. هـ مختصرًا انظر: معالم التنزيل للبغوي (٦/ ٣٠٠). وممن اختار هذا القول أيضًا ابن قتيبة كما في تأويل مشكل القرآن ص ٣٥٣.