١١٧١ - ونص مقالة ابن إسحاق: " ... لو سخر بنو آدم في مسافة ما بين الأرض إلى مكانه الذي استقل به على عرشه وجعل به قراره مادوا إليه خمسين ألف سنة قبل أن يقطعوه ... " الأثر بطوله. أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٢/ ٤٧٥)، برقم (١٤٦). وأورده البغوي في تفسيره (٨/ ٢٢٠) بمعناه، وبنحوه قال ابن قتيبة حيث قال: "يريد مقدار السير فيه على قدر سيرنا وعدونا ألف سنة، لأن بُعْدَ ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام لابن آدم، فإذا قطعته الملائكة بادئة وعائدة في يوم واحد، فقد قطعت مسيرة ألف سنة في يوم واحد" ا. هـ. تأويل مشكل القرآن ص ٣٥٣. ١١٧٢ - "القول الأول": أي القول بأنهما يومان فاليوم في سورة المعارج المقدر بخمسين ألف سنة هو يوم القيامة، واليوم في سورة السجدة المقدر بألف سنة هو يوم في الدنيا. عكرمة: هو أبو عبد الله عكرمة مولى ابن عباس الهاشمي المديني. أصله بربري من أهل المغرب، وهو من كبار التابعين، حافظ مفسر علَاّمة. حدث وأكثر عن ابن عباس وعن عائشة وأبي هريرة وغيرهم. وعنه إبراهيم النخعي والشعبي وأبو الشعثاء وغيرهم. احتج به البخاري وأصحاب السنن وتركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد مقرونًا بسعيد بن جبير، وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه، وقد دافع عنه الحافظ في مقدمة الفتح وغيره من الأئمة. توفي سنة أربع ومائة وقيل خمس وقيل ست. انظر: مقدمة فتح الباري ص ٤٤٦، السير (٥/ ١٢)، تهذيب الأسماء واللغات للنووي (١/ ٣٤٠). - وأما قوله فقد أخرجه الطبري بسنده عن ابن بشار عن عبد الرحمن عن=