للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٣ - مِنْهَا صَريحٌ مَوْضعَانِ بِسُورَة الْـ ... أَعْرَافِ ثم الأنِبيَاءِ الثَّانِي

١٦٧٤ - فَتَدَبَّرِ النَّصينِ وانظُرْ مَا الَّذِي ... لِسواهُ ليْسَتْ تقتَضي النَّصَّانِ

١٦٧٥ - وبِسُورة التحْرِيمِ أيْضًا ثَالثٌ ... بَادِي الظُّهورِ لِمَنْ لَهُ أُذنَانِ

١٦٧٦ - وَلَدَيْهِ في مُزَّمِّلٍ قَدْ بيَّنَتْ ... نفْسَ المرَادِ وقيَّدَتْ ببيانِ


= الثمانية سوف يشير الناظم إلى أربعة منها وأما الأربعة الأخرى فلعلها ما يلي:
١ - قوله تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ} [البقرة: ١١٠].
٢ - وقوله: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥)} [القمر: ٥٤، ٥٥].
٣ - وقوله: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩)} [آل عمران: ١٦٩].
٤ - وقوله: {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ (٣٨)} [فصلت: ٣٨].
١٦٧٣ - وهما قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (٢٠٦)} [الأعراف: ٢٠٦].
وقوله تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (١٩)} [الأنبياء: ١٩].
١٦٧٤ - طت، طه: (فتدبر التعيين)، وهو تحريف.
- أنث الفعل للنص -وهو مذكر- للضرورة. انظر ما سبق فى البيت (٢٢٨).
وسيأتي تأنيث النص مرة أخرى في البيتين: (٤٤٤٦، ٤٥٦١)، (ص).
١٦٧٥ - وهو قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (١١)} [التحريم: ١١].
١٦٧٦ - وهو قوله تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [المزمل: ٢٠].=