الإصابة (٢/ ٢٧١)، أسد الغابة (٣/ ١٠٩)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٧٨). ١٧٠٥ - طه: "ينظر خلقه". ب: "شخصت لك". - يشير الناظم في هذه الأبيات الثلاثة إلى حديث الأوعال الذي ورد عن العباس بن عبد المطلب قال: "كنت بالبطحاء، في عصابة فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال: "ما تسمون هذه؟ " قالوا: السحاب، قال: "والمزن"، قالوا: والمزن، قال: "والعنان"، قالوا: والعنان، قال: "هل تدرون بعد ما بين السماء والأرض؟ " قالوا: لا ندري، قال: "إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك، حتى عدَّ سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك". الحديث أخرجه: الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، وأبو داود في سننه في كتاب السنة - باب ما جاء في الجهمية برقم (٤٧٢٣)، وابن ماجه في سننه في المقدمة - باب فيما أنكرت الجهمية برقم (١٨١)، والترمذي في سننه في كتاب التفسير - باب سورة الحاقة (٥/ ٣٩٥) برقم (٣٣٢٠)، والدارمي في الرد على الجهمية برقم (٧٢) ص ٤٢، وفي الرد على المريسي ص ٩١، وابن خزيمة في التوحيد - باب ذكر الاستواء برقم (١٤٤) (١/ ٢٣٤ - ٢٣٥)، وابن أبي عاصم في السنة - باب (١٢٣) (١/ ٢٥٣) برقم (٥٧٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات - باب ما جاء في العرش والكرسي =