"بمثل حصى الخذف" بخاء وذال معجمتين هو الرمي بالأصابع، والمقصود بيان صغر الحصى، "ما غبر" بغين ثم باء، و"أشركه في هديه" ظاهره أنه جعل الهدي مشتركًا بينه وبين علي، فهو هن أدلة جواز المشتركة في الهدايا "وبضعة" بفتح الباء لا غير القطعة من اللحم، "لولا أن يغلبكم الناس" تبركًا بفعله واتباعًا له أو لعدهم ذلك من المناسك والله تعالى أعلم.