العين استطلق الوكاء" (١) وهو بكسر الواو والمد ما يشد به رأس القربة ونحوها، و "السه" بفتح السين وتخفيف الهاء من أسماء الدبر , جعل اليقظة للاست كالوكاء للقربة، كما أن القربة ما دامت مربوطة بالوكاء في اختيار صاحبها، كذلك الاست ما دام محفوظًا باليقظة باختيار الصاحب، وكنى بالعين عن اليقظة؛ لأن النائم لا عين له تبصر.
بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَطَأُ الْأَذَى [بِرِجْلِهِ]
٢٠٤ - قوله: "كنا لا نتوضأ من موطئ" بفتح الميم وسكون الواو وكسر الطاء مهموز هو ما يوطأ من الأذى في الطريق، والمراد أنهم لا يعيدون الوضوء للأذى إذا أصاب أرجلهم، لا أنهم لا يغسلون أرجلهم من الأذى، أو المراد النجاسة اليابسة وكانوا لا يغسلون الرجل من مسها، أو المراد الطين وكانوا لا يغسلون الرجل منه حملًا له على الطهارة؛ لأنها الأصل وعلى الوجهين الأخيرين المراد