قوله:"أستحاض" هو من الأفعال اللازمة البناء للمفعول، وقولها "فلا أطهر" هو من حد نصر وكرم لغة فيه والمراد أفاد الاستمرار، وقوله:"وليست بالحيضة" بفتح الحاء أي دم الحيض، وقيل بالكسر وهو بعيد.
وقوله:"فاغسلي عنك الدم" الظاهر أنه أمر بغسل ما على بدنها من الدم فلا بد من تقدير أي واغتسلي، وتركه إما من الرواة أو لظهور وجوب الاغتسال، ويحتمل أن يقال معناه: واغسلي عنك أثر الدم وهو الجنابة، أو نصب الدم على نزع الخافض أي للدم، ولا يخفى بعد هذين الاحتمالين، والله تعالى أعلم.