٢٨٦٧ - "فيضاران" أي من المضارة وهي إيصال الضرر بالحرمان أو بما يعد في الشرع نقصانًا إلى بعض من يستحق لولا هذه الوصية.
بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّخُولِ فِي الْوَصَايَا
٢٨٦٨ - "ضعيفًا" أي غير قادر على تحصيل مصالح الإمارة ودرء مفاسدها، "ما أحب لنفسي" أي من السلامة عن الوقوع في المحذور، وقيل: تقديره أي لو كان حالي كحالك في الضعف، وإلا فقد كان - صلى الله عليه وسلم - متوليًا على أمور المسلمين حاكمًا عليهم فكيف يصح:"أحب لك ما أحب لنفسي". قلت: وفيما ذكرنا