للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَآجِرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا.

بَابٌ [فِي] الْمَيِّتِ يُسَجَّى

٣١٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُجِّيَ فِي ثَوْبِ حِبَرَةٍ».

بَابُ الْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَيِّتِ

٣١٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْنَى،

===

بسكون همزة وضم جيم ويجوز مد الهمزة على أنه من باب الأفعال، ويقال: أجره وآجره بالقصر والمد إذا أثابه واعطاه الأجر، "وأبدل لي بها خيرًا منها" أي اجعل لي بدلا مما فات عني في هذه المصيية خيرًا من الغاية فيها، ففي الكلام تجوز أو تقدير والله تعالى أعلم.

بَابٌ [فِي] الْمَيِّتِ يُسَجَّى

٣١٢٠ - "سُجي" (١) كغطي وزنًا ومعنى، "حبرة" بكسر ففتح برد مخطط يمان، والكلام يحتمل الإضافة والتوصف.

بَابُ الْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَيِّتِ

٣١٢١ - "على موتاكم" أي من حضره الموت أيضًا، وقيل: بل المراد الأول؛


(١) سجى: أي غطي, والمستجى: المتغطي من الليل الساجي؛ لأنه يغطي بظلامه وسكونه النهاية: ٢/ ٣٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>