الفجر على الفوات عادة، وقد جاء الكلام بعدها في العلم ونحوه مما لا يخل، فلذلك خص هذا الحديث بغيره، والله تعالى أعلم، وقوله:"وكان يصلي الصبح" لعل المراد يفرغ منه فإنه أقرب إلى أحاديث الباب.
٤٠٠ - قوله:"كانت قدر صلاة الرسول صلى الله تعالى عيه وسلم" أي قدر تأخير الصلاة عن الزوال ما يظهر فيه قدر ثلاثة أقدام للظل، أي يصير ظل كل إنسان ثلاثة أقدام من أقدامه، فيعتبر قدم كل إنسان بالنظر إلى ظله، والمراد: أن