للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٦١ - حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

بَابٌ فِي الْكُمَنَاءِ

٢٦٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يُحَدِّثُ، قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وَقَالَ:

===

٢٦٦١ - (ابن أسيد بن جارية) هو بفتح همزة وكسر سين (١).

بَابٌ فِي الْكُمَنَاءِ

هو جمع كمين ككرماء جمع كريم والكمين المختفي، والمراد من يختفي في الحرب للأعداء.

٢٦٦٢ - "تخطفنا الطير" كناية عن الهزيمة أي إن رأيتمونا وقد أسرعنا مولين فاثبتوا أنتم ولا تبرحوا كذا قال الخطابي (٢)، والظاهر أنه كناية عن القتل؛ إذ الطير تقع علي القتيل، "النساء" أي نساء الكفرة "يتشددن" شين معجمة وتاء مثناة من فوق، أي يسرعن في الصعود على الجبل، وقيل هو بسين مهملة ونون من أسند الرجل الجبل إذا صعد فيه، "فصرفت وجوههم" أي وجوه المسلمين على المقصد


(١) عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية، الثقفي، المدني، حليف بني زهرة، وقد ينسب إلى جده، ويقال: عمر، ثقة، من الثالثة. تقريب التهذيب: ٢/ ٧١.
(٢) معالم السنن: ٢/ ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>