٥٠٩٧ - "الريح" من روح الله، "الروح" بالفتح بمعنى النَّفس والفرح والرحمة، فإن قلت: كيف يكون الريح من رحمته تعالى مع أنها تجيء بالعذاب، قلت: إذا كان عذابًا للظلمة يكون رحمة للمؤمنين، وأيضًا الروح بمعنى الرائح أي الجائي من حضرته تعالى بأمره تارة للكرامة وأخرى للعذاب، "فلا تسب" بل تجب التوبة عندها؛ ولأنها تأديب والتأديب حسن ورحمة.
٥٠٩٨ - "مستجمعًا ضاحكًا" قال القاضي عياض أي مُجِدًا في ضحكه آت فيه بغايته، "لهواته" ضبط بفتحتين قيل: هي أقصى الفم.