٤٦٩ - قوله: "ما دام في مصلاه" لفظ الحديث يعم المسجد وغيره، وكان "المصنف" حمله على الخصوص للرواية التي بعده، فإن فيه ما يقتضي الخصوص في الجملة، وعلى كل تقدير فالمراد بقعة صلى فيها فقط أو تمام المسجد مثلًا والأول هو الظاهر ويحتمل الثاني أيضًا، وقوله: "لم يحدث" من أحدث أي لم ينقض وضوءه ظاهره عموم النقض لغير الاختياري أيضًا ويحتمل الخصوص، وقوله: "اللهم. . . إِلخ" بيان لصلاة الملائكة بتقدير القول.
٤٧١ - قوله: "أو يضرط" من حد ضرب والمراد مثلًا ليشمل أقسام الحديث،