٢١٧٠ - قوله:"فلم يفعل" هي ما الاستفهامية دخلت عليها اللام الجارة فسقطت ألفها وهذا شائع عند دخول الجار على ما الاستفهامية، تقول: بم ولم قال تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}(١) أي أي داع له إلى هذا الفعل ولا يستحسن فعل بلا داع، والحاصل أنه كرهه ولم يحرمه بصريح النهي، وقوله:"فإنه" إلخ تعليل للإنكار بنفي ما يتوهم أن يكون داعيًا، ومعنى "مخلوقة" مراد خلقها تعالى له.
٢١٧١ - قوله:"موؤدة الصغرى" من إضافة الموصوف إلى الصفة، أي الموؤدة الصغرى في مقابله الكبرى المذكورة في قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ