قيل: هذا إذا ظهر في عرقها الرائحة الكريهة، و"عن المجثمة" أي عن أكلها وهي بفتح المثلثة المشددة، "كل حيوان" ينصب ويرمى ليقتل.
بَابٌ فِي اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ
٣٧٢٠ - "عن اختناث الأسقية" بسكون الخاء المعجمة وكسر تاء مثناة من فوق ثم نون وبعد الألف ثاء مثلثة مصدر اختنث السقاء أي طوى فمه ليشرب منه، قيل: وما جاء على خلافه فمحمول على بيان الجواز أو كان لضرورة، وقيل: يحتمل أن يكون النهي في غير المعلقة والرخصة في المعلقة لأن المعلقة أبعد من أن يدخل فيه هوام الأرض.
وقيل: النهي لخوف تغير الماء بما يصيبه من بخار المعدة ونحوه، وذاك محذور مأمون في شربه - صلى الله عليه وسلم -، فإن نكهته الشريفة - صلى الله عليه وسلم - أطيب من كل طيب فلا يخشى منه تغير السقاء ونتنه والله تعالى أعلم.