٣٦٦٤ - "مما ينبغي به وجه الله" بيان للعلم أي العلم الذي يطلب به رضي الله وهو العلم الديني ولو طلب الدنيا بعلم الفلسفة ونحوه فهو داخل في أهل هذا الوعيد، "عرضًا" بفتحتين أي متاعًا، وفيه دلالة على أن الوعيد المذكور لمن لا يقصد بالعلم إلا الدنيا، وأما من طلب بعلمه رضي المولى ومع ذلك ميل ما إلى الدنيا فخارج عن هذا الوعيد، "عرف الجنة" بفتح عين مهملة وسكون واء مهملة، "الرائحة" مبالغة في تحريم الجنة لأن من لا يجد ريح الشيء لا يتناوله قطعًا، وهذا محمول على أنه لا يستحق ألا يدخل أولًا ثم أمره إلى الله تعالى كأمر أصحاب الذنوب كلهم إذا مات على الإيمان والله تعالى أعلم.
بَابٌ فِي الْقَصَصِ
٣٦٦٥ - "لا يقص" القص التحدث بالقصص، ويستعمل في الوعظ،