الغرفة، والجمع: علاليّ بياء مشددة "من حجزته" بحاه مهملة ثم جيم ثم زاي معجمة في الأصل موضع شد الإزار ثم قيل للإزار.
بَابٌ فِي قَطْعِ السِّدْرِ
٥٢٣٩ - "من قطع سدرة" زاد الطبراني في الأوسط يعني من سدر الحرم (١)، وعن المصنف في معناه من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل عبثًا وظلمًا بغير حق يكون له فيها، "صوّب الله رأسه" أي نكسه، وقيل: المراد سدرة مكة؛ لأنها حرام، أو سدرة المدينة ليستريح بها من يهاجر إليها أو لكونها حرمًا، واستدل الشافعي على أنه لا بأس بقطع السدر بحديث:"اغسلوه بماء وسدر"،
(١) قال الهيثمي في الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط وقال: رجاله ثقات. انظر: الزوائد للهيثمي (٣/ ٢٨٧).