وباعوه من أهل مكة، "مَوْسَى" بفتح سين وقصر: هي آلة معروفة واختلفوا في صرْفه، "يستحد" يحلق عانته، "فدرج" أي ذهب إليه، "بُني" تصغير ابن، "مُخليًا" اسم فاعل من أخلى: منفردًا بالولد ليس معه غيره، "فزعت" بكسر الزاي أي خافت.
٣١١٣ - "بثلاث" بثلاث ليال، "يحسن الظن" بأنه يعفو ويغفر إنه هو الغفور الرحيم، وهو حث على الرجاء عند الخاتمة؛ لحديث: "أنا عند ظن عبدي بي" (١) وفي حالة الصحة يكون بين الخوف والرجاء؛ ليجتنب المعاصي والمعاصي
(١) أحمد: ٢/ ٢٥١، ٤١٣، ٥٢٤, البخاري في التوحيد (٧٥٠٥، ٧٤٠٥)، مسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: (٢٦٧٥)، الترمذي في الزهد (٢٣٨٨)، وفي الدعوات (٣٦٠٣). وابن ماجه في الأدب (٣٨٢٢).