للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

٤٩٤٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَى رَجُلًا يَتْبَعُ حَمَامَةً فَقَالَ: «شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانَةً».

بَابٌ فِي الرَّحْمَةِ

٤٩٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُسَدَّدٌ الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا

===

بَابٌ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

٤٩٤٠ - "شيطان" أي هو شيطان لاشتغاله بما لا يعنيه، يقفو أثر شيطانه، أورثته الغفلة عن ذكر الله تعالى، قيل: اتخاذ الحمام للبيض والإنس ونحو ذلك جائز غير مكروه واللعب بها للتطيير مكروه ومع القمار يصير مردود الشهادة، ثم الحديث لا ينزل عن درجة الحسن كما حققه الحافظ ابن حجر، فزعم أنه موضوع باطل.

بَابٌ فِي الرَّحْمَةِ

٤٩٤١ - "الراحمون" هم الذين في قلوبهم شفقة على خلق الله، وقد يكون الشخص رحيمًا من وجه شديدًا من وجه، فالحكم للغالب وليس من شرط الراحم أن لا يكون فيه شدة، كيف وقد قال تعالى في الصحابة {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَينَهُمْ} (١)، فرحمة الخلق مقيدة باتباع الكتاب والسنة، وليس من الرحمة أن لا يضيم الحدود ولا يجاهد وكذا قيل، وقيل إنما ذكر الراحمين وهو


(١) سورة الفتح: آية (٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>