على القلنسوة، والثاني أقرب لأن تعم المشركين معلوم قطعًا ولبسهم القلنسوة وحدها غير واقع، قال الترمذي بعد تخريجه الحديث بهذا الإسناد الذي خرجه به المصنف: هو حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني ولا ابن ركانة (١).
٤٠٧٩ - "عممني" أي لم عمامتي على رأسي، "فسدلها" أي أرسل لها طرفين أحدهما على صدري والآخر على ظهري.
قلت: ولعل الطرف الذي على الصدر أرسله ليتحنك به كما جاء به الأصل والله تعالى أعلم.