قيل: الأدب حسن التناول، وقيل: مراعاة كل شيء، وقيل: هو استعمال ما يحمل قولًا وفعلًا، وقيل: الأخذ بمكارم الأخلاق، وقيل: الوقوف مع الحسنات، وقيل: تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك، وقيل: حسن الأخلاق والله تعالى أعلم.
٤٧٧٣ - "من أحسن الناس خلقًا" بضمتين أو سكون الثاني، وهذا الذي قاله أنس حق، وكيف لا وقد مدحه الرب الجليل جل جلاله بذلك فقال:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(١) فما أعظم ما عظمه الرب العظيم تعالى شأنه، "فقلت والله لا أذهب" ظاهره أنه قال له - صلى الله عليه وسلم - هذا الكلام وعليه حمله شراح الحديث، ويرد عليه أنه كيف خالف أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ظاهرًا، وكيف حلف بالله تعالى كاذبًا، وكيف