٤٧٢ - قوله: "فهو حظه" أي ذلك الشيء نصيبه وهذا إرشاد إلى إصلاح النية، وفيه أن الذي أتى المسجد لأجل الصلاة فحظه الصلاة، وإن كان قاعدًا، ولذلك ذكره "المصنف" في هذا الباب، وفيه إشارة إلى أن القاعد في المسجد له الأجر المذكور إذا جاء بنية الصلاة لا مطلقًا، والله تعالى أعلم.
٤٧٣ - قوله: "ينشد" كيطلب لفظًا ومعنى وأما الإنشاد فمعناه التعريف لا الطلب والسؤال، وبه ظهر أن ترجمة "المصنف" لا تخلو عن كلام، وقوله: "لا أداها إليك" يحتمل أنه دعاء عليه لا لنفي الماضي، ودخولها على الماضي بلا تكرار في الدعاء جائز وفي غير الدعاء الغالب هو التكرار لقوله تعالى: {فَلَا