٧٤ - قوله:"ما لهم" أي للناس "ولها" أي للكلاب أي ليس بين الفريقين أمر يقتضي القتل، وقوله:"والثامنة" بالنصب على الظرفية، و"عفروه" أمر من التعفير، وهو التمريغ في التراب، ومن لم يقل بالزيادة على السبع يقول إنه عد التعفير في إحدى الغسلات غسلة ثامنة.
بَابُ سُؤْرِ الْهِرَّةِ
٧٥ - قوله:"فسكبت" بتاء التأنيث الساكنة أي صببت، والوضوء بفتح الواو، وقوله:"فشربت منه" أي أرادت الشرب أو شرعت فيه، وقوله:"فأصغى" أي أمال، وقوله:"إنها ليست بنجس" بفتحتين مصدر نجس الشيء