و"الأبواء" بفتح همزة وسكون باء ومد: جبل، و "غشيتنا" أي أحاطتنا.
بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّرْتِيلِ فِي الْقِرَاءَةِ
١٤٦٤ - قوله:"وارتق" أي ارتفع في درجات الجنة وفي بعض الروايات "ارق" من رقى يرقى كسمع، والرقي الصعود والارتفاع، قال الخطابي: جاء في الأثر: عدد آي القرآن على قدر درج الجنة، يقال للقارئ: اقرأ وارق في الدرج على قدر ما كنت من آي القرآن فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة، ومن قرأ جزءًا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة (١).
١٤٦٥ - قوله:"كان يمد مدًّا" أي يطيل الحروف الصالحة للإطالة.