بحضور من أراد حضور الصلاة والمقصود أنه كان يطول إلى أن يدرك الركعة الأولى من يريد الصلاة معه صلى الله تعالى عليه وسلم.
بَابُ تَخْفِيفِ الْأُخْرَيَيْنِ
٨٠٣ - قوله:"قد شكاك الناس" أي أهل الكوفة وكان سعد أميرًا من جهة عمر عليهم فجاءوا عند عمر وشكوا سعدًا فطلبه عمر وقال له ذلك، وقوله:"فامدّ" بتشديد الدال أي أزيد وأطول و"أحذف" أي أخفف، وقوله:"ولا آلو" بهمزة ممدودة أي لا أقتصر في صلاة اقتديت بها وهي صلاة رسول الله صى الله تعالى عليه وسلم.
٨٠٤ - قوله:"قال حزرنا" بتقديم المعجمة على المهملة أي قدرنا وخمنا،