للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي نُقْصَانِ الصَّلَاةِ

٧٩٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنَمَةَ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ تُسْعُهَا ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدْسُهَا خُمْسُهَا رُبْعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا».

بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

٧٩٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ

===

بَابُ مَا جَاءَ فِي نُقْصَانِ الصَّلَاةِ

٧٩٦ - قوله: "إلا عشر صلاته" الذي يفيدة ترجمة "المصنف" أن معناه أن الرجل قد يريد التطويل في الصلاة أولًا ثم يعرض له ما يخفف لأجله، فيكتفي تارة بعشر ما يريد من الصلاة وتارة بتسعها، وعلى هذا يكتب له القدر الذي اقتصر، ويحتمل أن معناه أنه يرائي في بعض الصلاة أو يصلي بعضها من غير مراعاة الحدود فيكتب ما صلى بلا رياء، أو مع مراعاة الحدود ولا يكتب له ما ضيعها، ولعل من جملة ما يضيع ما لا يراعي فيه حال المقتدين، وأما قوله: "عشر صلاته تسعها" فبتقدير حرف العطف أي أو تسعها، وقالوا: من تقدير العاطف قوله تعالى: {قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيهِ} (١) والله تعالى أعلم.

بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

٧٩٧ - قوله: "في كل صلاة" أي في كل ركعة أو في كل صلاة سرية أو


(١) سورة التوبة: آية ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>