للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَمُوتُ فِيهَا».

بَابُ مَا [يُسْتَحَبُّ أَنْ] يُقَالَ عِنْدَ الْمَيِّتِ مِنَ الْكَلَامِ

٣١١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ» فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «قُولِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَأَعْقِبْنَا عُقْبَى صَالِحَةً» قَالَتْ: فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

بَابٌ فِي التَّلْقِينِ

٣١١٦ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ

===

على ذلك بحديث: "يحشر الناس حفاة عراة" (١) وقيل: يجوز أن يكون أوّل ما يبعث مع الثياب، ثم يحشر بلا ثياب والله تعالى أعلم.

بَابُ مَا [يُسْتَحَبُّ أَنْ] يُقَالَ عِنْدَ الْمَيِّتِ مِنَ الْكَلَامِ

٣١١٥ - "فقولوا خيرًا" أي لا تقولوا شرًّا، ويحتمل أن الأمر للندب، "وأعقبنا" من الإعقاب أي أبدلنا وعوضنا منه، "عقبي" كبشرى أي بدلا صالحًا.

بَابٌ فِي التَّلْقِينِ

٣١١٦ - "مَن كان آخر كلامه" إلخ الظاهر أن المراد بقوله: "دخل الجنة"


(١) أحمد في مسنده ٥/ ٣، البخاري في الأنبياء (٣٣٤٩) وفي التفسير (٤٦٢٥)، في الرقاق (٦٥٢٧ , ٦٥٢٧)، ومسلم في الجنة (٢٨٦٠)، والترمذي في القيامة (٢٤٢٣) وقال هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في الجنائز (٢٠٨٧) ٤٠/ ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>