يسكن من التسكين أي يلم شعثه ويجمع متفرقة، و "وسخة" ضبط بكسر ففتح.
٤٠٦٣ - "دون" أي خسيس، و "فلير" على بناء المفعول أي ألبس لباسًا جيدًا ليعرف الناس أنَّك غني، وليقصدك المحتاجون بطلب الزكاة والصدقات، قيل: هذا في تحسين الثياب بالتنظيف والتجديد عنده الإمكان من غير أن يبالغ في النعامة والرقة، وكرامته، قد يكون المال كرامة إذا صرف في مصارفه أو هو كرامة وإنما هو الخلاف يجيء من سوء صنيع العبد والله تعالى أعلم.
بَابٌ فِي الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ
٤٠٦٤ - "يصبغ بها" أي بالصفرة، الظاهر أن المراد يصبغ بالورس فقد جاء ذلك، وجاء أنه لبس ملحفة ورسية رواه ابن سعد فلا ينافي ما صح أنه نهي أن يتزعفر الرجل، وجاء أن الملائكة لا تحضر جنازة المتضمخ بالزعفران، لكن