والفاقة، والبؤس الخضوع والفقر، وجوز بعضهم كونه أمرًا أو خبرًا من البؤس، قلت: والثاني أقرب و "تمسكن" قيل: أصله تتمسكن بالتائين مضارع حذف منه إحدى التائين وهو من المسكتة، أو السكون، والميم زائدة و "تقنع" من الإقناع، وهو رفع اليدين في الدعاء، قيل: الرفع بعد الصلاة لا فيها وقيل: بل يجوز أن يراد الرفع في قنوت الصلاة في الصبح أو الوتر، والله تعالى أعلم.
بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ
١٢٩٧ - قوله:(ابن عبد العزيز. .. )(١) إلخ.
قلت: يقتضي صنيع النووي في الأذكار وغيره أن حديث صلاة التسبيح غير
(١) موسى بن عبد العزيز العدي أبو شعيب القنباري، والقنبار: حليف الليف صدوق سيء، الحفظ من الثانية، مات سنة خمس وسبعين. التقريب ٢/ ٢٨٦.