٤٦ - قوله:"يرفعه" إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وينقله عنه قول: "لولا أن أشق" أي لولا خوف أن أشق، أو كراهة أن أشق، فلا يرد أن لولا لامتناع الثاني لوجود الأول، ولا وجود للأول، أعني المشقة هاهنا فتأمل.
والمراد بقوله:"لأمرتهم" أمر إيجاب وإلا فأمر الندب موجود، ويؤيده ما في رواية أحمد:"لفرضت عليهم السواك"(١).