يرحمه ولا يسمع كلامه، ولا يلتفت إليه، "مرزبة" قيل: المحدثون يشددون الباء والصواب تخفيفهما، "فلا يذكر أحد أحدًا" ظاهره عموم هذه الحالة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام أيضًا، بل ظاهر الكلام مسوق فيه - صلى الله عليه وسلم -، وكونهم على بينة من الله لا ينافيه، فإن غلبة الخوف تنسي حقيقة الأمر، ويحتمل أن يكون مخصوصًا بغيرهم والله تعالى أعلم.